- أ - أثر فاعلية نظام الرقابة الداخلية على أداء المدقق الداخلي د ارسة ميدانية على الجامعات األردنية الخاصة The Impact of Internal Control System Effectiveness on Internal Auditor Performance A Field Study on Jordanian Private Universities عمر إعداد الطالب زهير عز الدين عز الدين 401320067 إش ارف الدكتور علي عبد الغني الاليذ قدمت هذه الرسالة استكماال لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في المحاسبة قسم المحاسبة كلية األعمال جامعة الشرق األوسط تشرين الثاني/ 2015
ب- - تفويض أنا الموقع أدناه " عمر زهير عز الدين عز الدين" أفوض جامعة الشرق األوسط بتزويد نسخ من رسالتي ورقيا والكترونيا للمكتبات او المنظمات أو الهيئات والمؤسسات المعنية باألبحاث والد ارسات العلمية عند طلبها. االسم: عمر زهير عز الدين عز الدين 5102 / 11 / التاريخ: 10
ج- - ق ارر لجنة المناقشة نوقشت هذه الرسالة وعنوانها: "أثر فاعلية نظام الرقابة الداخلية على أداء المدقق الداخلي: د ارسة ميدانية على الجامعات األردنية الخاصة" 5102 / 11 / وأ جيزت بتاريخ 7
- د - شكر وتقدير الحمد اهلل الذي جعل الحمد ثمنا لنعمائه معاذا من بالئه وسبيال إلى جنانه وسببا لزيادة إحسانه واحمده سبحانه وتعالى قد من علي بحب العل م ومنحني العزيمة واالص ارر على السير في ركابه وألهمني الصبر على تحمل عنائه وصلى اهلل على سيدنا محمد خاتم الرسل والهادي إلى خير السبل واله الطاهرين الذي قال "من لم يشكر الناس لم يشكر اهلل" يطيب لي وأنا انتهي من انجاز بحثي أن أتوجه بداية بجزيل الشكر والتقدير إلى أستاذي الدكتور علي عبد الغني الاليذ لتفضله باألش ارف على هذه الرسالة وعلى الجهود التي بذلها والمالحظات القي مة التي أبداها وفقه اهلل وج ازه عني وعن طلبة العلم خير الج ازء. والشكر والتقدير الى أساتذتي في كلية األعمال جامعة الشرق األوسط لما قدموه لي من علم ومعرفة ومنهم االستاذ الدكتور محمد مطر االستاذ الدكتور ليث الربيعي االستاذ الدكتور عبد الناصر نور الدكتور سامر الدحيات الدكتورة حميدة سميسم االستاذ الدكتور محمد النعيمي الدكتور عبد الرحيم القدومي... كما يقتضي واجب اإلخالص التقدم بالشكر الجزيل الى عمادة الد ارسات العليا الذين قدموا لي االستشا ارت العلمية الشكر والتقدير لكل الموظفين في المكتبة العلمية لجامعة الشرق االوسط. وكل الشكر والتقدير الى جميع موظفي الملحقية الثقافية الع ارقية في المملكة االردنية الهاشمية. والشكر والتقدير الى السادة رئيس وأعضاء لجنة المناقشة األفاضل لجهودهم الهادفة الى تقويم الرسالة وغنائها. كما أتقدم بجزيل شكري وامتناني الى رئاسة جامعة الموصل والى زمالئي في قسم الشؤون المالية وقسم التدقيق والرقابة الداخلية واخص منهم مدير الشؤون المالية السيد أيوب حسين ولجميع من قدم يد العون والمساعدة. وأقدم الشكر والتقدير والعرفان الى صديقي واخي الذي كان لي سندا ورفيق د ارستي السيد سمير شاكر العاني.والشكر والتقدير لألستاذ المهندس قيس عبد الكريم العاني واخي ار اقدم شكري وتقديري الى عائلتي وعائلة زوجتي التي تحملتني طيلة سنوات د ارستي واتمنى من اهلل ان يوفقني ألكون عن حسن ظنهم بي وال يفوتني ان أسجل شكري وامتناني الى كافة الزمالء واألخوان الذين ساندوني في د ارستي الباحث عمر زهير ع ازلدين
- ه - األهداء إلى من توالني صغي ار.. ورعاني كبي ار إلى من كان له الفضل الستم ارري على الد ارسة إلى معلمي األول وقدوتي في الحياة إلى من حملتني وهنا على وهن والدي.. أجالال واكبا ار إلى من كان دعائها سندا لي ينبوع الحنان... فكانت الجنة تحت قدميها حقا والدتي حبا وحنانا إلى روافد الوفاء أولئك الذين كانوا خير عونا في مسيرتي.. أخوتي وأخواتي حبا واحت ارما إلى شريكة حياتي ورفيقة دربي التي قامت بمساندتي في الس ارء والض ارء زوجتي الغالية الى نور عيني وسندي البرعم الصغير ولدي زين العابدين إلى كل من تمنى لي النجاح والموفقية إليكم جميعا اهدي ثمرة جهدي المتواضع هذا محبة ووفاءا
- و - قائمة المحتويات الموضوع عنوان الرسالة تفويض ق ارر لجنة المناقشة شكر وتقدير اإلهداء قائمة المحتويات قائمة الجداول قائمة األشكال قائمة المالحق الملخص باللغة العربية الملخص باللغة اإلنجليزية الفصل األول خلفية الد ارسة وأهميتها )0-0(: المقدمة )5-0(: مشكلة الد ارسة )3-0(: أهداف الد ارسة )4-0(: أهمية الد ارسة )2-0(: أسئلة الد ارسة وفرضياتها )6-0(: أنموذج الد ارسة )7-0(: حدود الد ارسة )8-0(: محددات الد ارسة )9-0(: مصطلحات الد ارسة وتعريفاتها اإلج ارئية الصفحة أ ب ج د ه و ط ك ل م س 1 2 3 3 4 5 7 8 8 8
ز- - قائمة المحتويات الموضوع الفصل الثاني األدب النظري والد ارسات السابقة الصفحة 12 13 14 29 36 40 49 50 51 51 52 52 56 58 58 60 61 64 65 65 77 78 )0-5(: المقدمة :)5-5( نظام الرقابة الداخلية )3-5(: التدقيق الداخلي :)4-5( أداء المدقق الداخلي )2-5(: الد ارسات السابقة العربية واالجنبية )6-5(: ما يميز الد ارسة الحالية عن الد ارسات السابقة )0-3(: المقدمة )5-3(: منهج الد ارسة )3-3(: مجتمع الد ارسة :)4-3( عينة الد ارسة الفصل الثالث منهجية الد ارسة )الطريقة واإلج ارءات( والخصائص الشخصية والوظيفية ألف ارد )2-3(: أدوات الد ارسة ومصادر الحصول على )6-3(: متغي ارت الد ارسة )7-3(: المعالجات اإلحصائية )8-3(: التوزيع الطبيعي لمتغي ارت الد ارسة )9-3(: صدق أداة الد ارسة وثباتها )0-4(: المقدمة :)5-4( الفصل ال اربع البيانات والمعلومات عينة الد ارسة نتائج التحليل االحصائي للد ارسة واختبار الفرضيات نتائج التحليل االحصائي للد ارسة )3-4(: تحليل مدى مالئمة البيانات إلفت ارضات اختبار فرضيات الد ارسة )4-4(: اختبار فرضيات الد ارسة
ح- - قائمة المحتويات 92 93 93 95 97 98 103 101 الفصل الخامس مناقشة النتائج والتوصيات )0-2(: المقدمة )5-2(: مناقشة النتائج )3-2(: التوصيات والمقترحات الم ارجع أ. قائمة الم ارجع العربية ب. قائمة الم ارجع األجنبية قائمة المالحق
ط- - قائمة الجداول الموضوع اسماء الجامعات وعدد االستبانات الموزعة والمسترجعة والصالحة للتحليل توزيع أف ارد عينة الد ارسة حسب الخصائص الشخصية والوظيفية التوزيع الطبيعي لمتغي ارت الد ارسة معامل ثبات االتساق الداخلي ألبعاد االستبانة )مقياس كرونباخ ألفا( المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية ومستوى فاعلية البيئة الرقابية المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية ومستوى فاعلية اإلج ارءات الرقابية المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية ومستوى فاعلية إدارة تقييم المخاطر المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية ومستوى فاعلية المعلومات واإلتصاالت المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية ومستوى اإلستقاللية المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية ومستوى الكفاءة المهنية المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية ومستوى أداء المدقق الداخلي نتائج اختبار تضخم التباين والتباين المسموح به ومعامل االلتواء نتائج اختبار تحليل االنحدار المتعدد لتأثير فاعلية نظام الرقابة الداخلية بمقوماته على أداء المدقق الداخلي في الجامعات األردنية الخاصة مصفوفة معامالت اإلرتباط بين فاعلية نظام الرقابة الداخلية بمقوماته خصائص التدقيق الداخلي بأبعاده )61=N( نتائج اختبار تحليل االنحدار المتعدد لتأثير خصائص التدقيق الداخلي بأبعادها على أداء المدقق الداخلي في الجامعات األردنية الخاصة نتائج اختبار تحليل المسار للتحقق من األثر المباشر وغير المباشر لفاعلية نظام الرقابة الداخلية بمقوماته على أداء المدقق الداخلي في الجامعات األردنية الخاصة بوجود خصائص التدقيق الداخلي )اإلستقاللية والكفاءة المهنية( متغير وسيط الصفحة 53 54 61 62 67 68 70 71 73 74 76 77 79 82 83 88 الفصل الجدول 0 3 5 3 3 3 4 3 0 4 5 4 3 4 4 4 2 4 6 4 7 4 8 4 9 4 01 4 00 4 05 4
ي- - قائمة الجداول الفصل الجدول الموضوع الصفحة 90 مؤش ارت المواءمة ألنموذج المعادلة الهيكلية 03 4
ك- - قائمة األشكال الصفحة 7 91 الموضوع أنموذج الد ارسة األنموذج المقترح لتأثير فاعلية نظام الرقابة الداخلية بمقوماته على أداء المدقق الداخلي في الجامعات األردنية الخاصة بوجود خصائص التدقيق الداخلي )اإلستقاللية والكفاءة المهنية( الفصل الشكل 0 0 0 4
ل- - قائمة المالحق رقم الملحق 0 5 3 الموضوع أسماء محكمي أداة الد ارسة )االستبانة( أداة الد ارسة )االستبانة( بشكلها النهائي نتائج التحليل اإلحصائي إلختبار فرضيات الد ارسة الصفحة 107 108 111
- م - الملخص باللغة العربية أثر فاعلية نظام الرقابة الداخلية على أداء المدقق الداخلي د ارسة ميدانية على الجامعات األردنية الخاصة إعداد الطالب عمر زهير عز الدين عز الدين إش ارف الدكتور علي عبد الغني الاليذ هدفت الد ارسة إلى بيان اثر فاعلية نظام الرقابة الداخلية على اداء المدقق الداخلي من خالل الدور الوسيط لخصائص التدقيق الداخلي في الجامعات األردنية الخاصة. تكون مجتمع الد ارسة من الجامعات االردنية الخاصة الواقعة ضمن العاصمة نطاق عمان األردنية والبال عددها سبعة جامعات أما عينة الد ارسة فقد شملت المديرين الماليين والمحاسبين ومدققي الحسابات الداخليين ولجان التدقيق العاملين في الجامعات االردنية الخاصة الواقعة ضمن العاصمة نطاق االردنية عمان والبال عددهم )11(. ولتحقيق أهداف الد ارسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي استخدام إلى إضافة كل من تحليل االنحدار البسيط المتعدد وتحليل المسار إلختبار فرضيات الد ارسة. وقد توصلت الد ارسة إلى عدد من النتائج أبرزها وجود ذي داللة إحصائية لفاعلية نظام الرقابة الداخلية بمقوماته )تقييم المخاطر والمعلومات واإلتصاالت( على أداء المدقق الداخلي في الجامعات األردنية الخاصة عند مستوى داللة )0.05 (. تأثير ووجود ذي داللة إحصائية لخصائص التدقيق الداخلي بأبعادها )اإلستقاللية والكفاءة المهنية( على أداء المدقق الداخلي في الجامعات األردنية الخاصة عند مستوى داللة )0.05 (. ووجود تأثير ذي داللة إحصائية
ن- - لفاعلية نظام الرقابة الداخلية بمقوماته على أداء المدقق الداخلي في الجامعات األردنية الخاصة بوجود خصائص التدقيق الداخلي متغير وسيط عند مستوى داللة )0.05 (. وفي ضوء النتائج بضرورة الد ارسة أوصت أن يكون نظام الرقابة الداخلية في الجامعات األردنية الخاصة مبسطا ومفهوما ومكتوب من حيث الممارسة والتطبيق خاليا من التعقيد مع ضرورة توفير المرونة. والتركيز على فحص ضوابط الرقابة الداخلية المحاسبية وتقويمها من المدقق الداخلي وتحديد مخاطر الرقابة الداخلية واتخاذ اإلج ارءات التدقيقية المناسبة. الكلمات المفتاحية : نظام الرقابة الداخلية اداء فاعلية المدقق الداخلي الجامعات االردنية الخاصة.
س- - ABSTRACT The Impact of Internal Control System Effectiveness on Internal Auditor Performance A Field Study on Jordanian Private Universities Prepared by Omar Zuhair Ezzalddin Ezzalddin Supervisor Dr. Ali Abdul Ghani AL-Laith The study aimed to demonstrate the impact of the effectiveness of internal control over the performance of the internal auditor system through the the mediator role of the characteristics of the internal audit in the Jordanian private universities. The study population consisted of Jordanian Private Universities located within the Amman capital amount (7) Universities, the study sample included financial managers, accountants, internal auditors and audit committees working in the Jordanian private universities located within the Amman capital amount (61) personal. To achieve the study objectives the study used descriptive analytical method in addition uses of both multi-simple regression analysis and path analysis to test the hypotheses of the study. The study was reached a number of results: there is a significant impact of internal control system effectiveness (risk assessment, information and communication) on internal auditor performance in Jordanian Private Universities at level ( 0.05), there is a significant impact of internal audit Characteristics (Independence and
ع- - professional.efficiency) on internal auditor performance in Jordanian Private Universities at level ( 0.05) and there is a significant impact of internal control system effectiveness on internal auditor performance in Jordanian Private Universities through internal audit Characteristics as Mediate variables at level ( 0.05). The study recommended that the internal control system in the Jordanian private universities be simple and understandable and written in terms of practice and application devoid of complexity with the need to provide flexibility. Focus on the examination of accounting internal controls, evaluation from internal auditor, identify internal control risks and take appropriate audit procedures. Key words :Internal Control System, Effectiveness, Performance,Internal Auditor, Universities, Jordanian, Private.
-1- األول الفصل خلفية الد ارسة وأهميتها )1 المقدمة 1(: 2(: )1 مشكلة الد ارسة 3(: )1 أهداف الد ارسة 4(: )1 أهمية الد ارسة 5(: )1 أسئلة الد ارسة وفرضياتها 6(: )1 أنموذج الد ارسة 7(: )1 حدود الد ارسة 8(: )1 محددات الد ارسة 9(: )1 مصطلحات الد ارسة وتعريفاتها اإلج ارئية
-2- الفصل األول خلفية الد ارسة وأهميتها )1 المقدمة 1(: الثالثة األلفية بدايات شهدت إهتماما مت ازيدا بالرقابة المنظمات قبل من الداخلية المتقدمة الدول في والمؤسسات بعد وخاصة األزمات واإلنهيا ارت العديد لها تعرضت التي المالية من الشركات والمؤسسات المتحدة الواليات في انرون مثل األمريكية وشركة بارماالت االيطالية الشركات. من وغيرها هذه تتبع إذ األزمات واإلنهيا ارت العديد من التساؤالت حول دور نظام الرقابة الداخلية في الحد من التعرض لمثل تلك األزمات واإلنهيا ارت إذ ع از العديد من المهتمين أسباب هذه االزمات واإلنهيا ارت إلى الضعف في الرقابة أنظمة وعدم إعتماد المنظمات والمؤسسات التدقيق بوظيفة وعدم الداخلي إعطائها األهمية النظم لتفعيل تسعى كأداة الرقابية وبالتالي تحقيق الجودة في.)98 5002 الخدمات المقدمة أو المنتجات )بكري األمر الذي دفع بالعديد من المنظمات والمؤسسات الصناعية منها والخدمية إلى إنشاء إدا ارت مستقلة للرقابة الداخلية ودعمها بالكفاءات البشرية المؤهلة التي تمكنها من تحقيق أهدافها بفاعلية. وكون الجامعات األردنية الخاصة تسعى إلى تحقيق التميز في أدائها وصوال لتحقيق أهدافها بفاعلية فإن ذلك يتطلب منها األخذ بنظر اإلعتبار متطلبات فاعلية نظم الرقابة الداخلية من بيئة واج ارءات رقابية وتقييم المخاطر والمعلومات واالتصاالت المستخدمة إضافة إلى تفعيل الممارسات التدقيقية وخصوصا الداخلية منها نظ ار ألن خصائص التدقيق الداخلي من استقاللية المدقق الداخلي وكفاءته المهنية تنعكس بشكل مباشر على أداء المدقق الداخلي.
-3- وبهذا يعد الدمج والمواءمة بين مقومات نظام الرقابة الداخلية وخصائص التدقيق الداخلي ضروريا لتحقيق مستويات أداء عالية للمدقق الداخلي. وعليه جاءت الد ارسة الحالية لبيان أثر فاعلية نظام الرقابة الداخلية على اداء المدقق الداخلي في الجامعات االردنية الخاصة في ظل وجود استقاللية وكفاءة المدقق الداخلي المهنية. 2(: مشكلة الد ارسة 1( تسعى الجامعات لتحقيق العديد من اإلنجا ازت واإلسهامات في تحقيق التنمية المستدامة وبذلك فهي تواجه بعض التحديات والمشكالت ممثلة اإلدارة وسوء الخلل مظاهر من العديد بوجود من عنها نتج وما مالية تجاو ازت وادارية واألمر هنا ينطبق على الجامعات االردنية الخاصة كونها منظمات ومؤسسات تسعى لتحقيق التنمية المستدامة كما يسعى مالكوها إلى تحقيق الربح وتحسين مستويات االداء ويعد التدقيق الداخلي صمام االمان الذي يساعد كثي ار على الحد من تلك التجاو ازت المالية واالدارية وان اداء المدقق الداخلي كثي ار مايتأثر بفاعلية نظام الرقابة الداخلي وهنا تكمن مشكلة الد ارسة الحالية التساؤل إثارة من خالل الرئيس التالي: هل تؤثر فاعلية نظام الرقابة الداخلية بمقوماتها على أداء المدقق الداخلي في التدقيق الداخلي متغير وسيط. الجامعات األردنية الخاصة بوجود خصائص 3(: أهداف الد ارسة 1( تهدف الد ارسة الحالية بشكل أساسي إلى بيان اثر فاعلية نظام الرقابة الداخلية على اداء المدقق الداخلي وبشكل خاص من خالل الدور الوسيط لخصائص التدقيق الداخلي بأبعادها )اإلستقاللية والكفاءة المهنية( من اجل ان تحقق الجامعات االردنية الخاصة اهدافها في التنمية
-4- وتحقيق االرباح وذلك من خالل الحد من التجاو ازت المالية واالدارية التي كثي ار مات ارفق العمل وذلك من خالل تحقيق األهداف التالية: تحديد أثر نظام فاعلية مقومات الرقابة الداخلية على أداء المدقق الداخلي في الجامعات.1 األردنية الخاصة. التعرف على العالقة بين الرقابة الداخلية نظام فاعلية خصائص على بمقوماته التدقيق الداخلي.2 في الجامعات األردنية الخاصة. بيان أثر خصائص التدقيق الداخلي بأبعادها على أداء المدقق الداخلي في الجامعات األردنية.3 الخاصة. تحديد الدور الوسيط لخصائص التدقيق الداخلي بأبعادها )اإلستقاللية والكفاءة المهنية( على.4 العالقة بين فاعلية نظام الرقابة الداخلية وأداء المدقق الداخلي في الجامعات األردنية الخاصة. 4(: أهمية الد ارسة تستمد الد ارسة أهميتها من خالل أهمية المتغي ارت التي تتعامل معها وتتلخص هذه 1( األهمية من خالل المعطيات اآلتية: كبير من قدر على موضوعا تعالج كونها األهمية من خالل اب ارز اهمية الرقابة الداخلية.1 وهيمنة المالكين على مجريات العمل واستقاللية المدقق الداخلي وكفائته في الجامعات الخاصة. إدا ارت كبير بشكل الد ارسة نتائج تخدم أن يتوقع الجامعات االردنية الخاصة تحديد خالل من.2 الداخلية الرقابة نظام فاعلية مقومات بين العالقة طبيعة وأداء المدقق الداخلي جهة ومن جهة من الجامعات هذه الت ازم مدى ستحدد أخرى الداخلية. الرقابة نظام فاعلية مقومات بتوفير ستوجه المجهودات المستقبلية إلدا ارت الجامعات الخاصة بعض التخاذ اإلج ارءات التصحيحية.3 في الضعف ونقاط ثغ ارت إظهار خالل من الداخلية الرقابة نظام في هذه األنظمة.
-5- )1 التالية: :)5.1 أسئلة الد ارسة وفرضياتها إستنادا إلى مشكلة الد ارسة هل تؤثر نظام فاعلية مقومات وسؤالها الرئيس واالهداف المحددة لها تم صياغة االسئلة الرقابة الداخلية )البيئة الرقابية اإلج ارءات الرقابية تقييم المخاطر والمعلومات واإلتصاالت( على أداء المدقق الداخلي في الجامعات األردنية الخاصة هل يوجد عالقة الداخلية الرقابة نظام فاعلية بين بمقوماته )البيئة الرقابية اإلج ارءات.2 الرقابية تقييم المخاطر والمعلومات واإلتصاالت( على خصائص التدقيق الداخلي في الجامعات األردنية الخاصة هل تؤثر خصائص التدقيق الداخلي بأبعادها )اإلستقاللية والكفاءة المهنية( على أداء المدقق.3 الداخلي في الجامعات األردنية الخاصة إلى أي مدى نظام فاعلية مقومات تؤثر الرقابة الداخلية مجتمعة على أداء المدقق الداخلي.4 في الجامعات األردنية الخاصة بوجود خصائص التدقيق الداخلي متغير وسيط )اإلستقاللية والكفاءة المهنية( وعليه واعتمادا على أسئلة الد ارسة وأنموذجها تم صياغة الفرضية الرئيسة التالية التي سيجرى اختبارها واستخالص النتائج والتوصيات من خاللها وذلك على النحو التالي:
-6- الفرضية الرئيسة األولى "ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية لفاعلية نظام الرقابة الداخلية بمقوماته )البيئة الرقابية :HO1 اإلج ارءات الرقابية تقييم المخاطر والمعلومات واإلتصاالت( على أداء المدقق الداخلي في الجامعات األردنية الخاصة عند مستوى داللة )0.05 (". الفرضية الرئيسة الثانية "ال توجد عالقة ارتباط داللة إحصائية ذات نظام فاعلية بين الرقابة الداخلية بمقوماته :HO2 )البيئة الرقابية اإلج ارءات الرقابية تقييم المخاطر والمعلومات واإلتصاالت( وخصائص التدقيق الداخلي بأبعاده )اإلستقاللية والكفاءة المهنية( في الجامعات األردنية الخاصة عند مستوى داللة.") 0.05( الفرضية الرئيسة الثالثة "ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية لخصائص التدقيق الداخلي بأبعادها )اإلستقاللية والكفاءة :HO3 المهنية( على أداء المدقق الداخلي في الجامعات األردنية الخاصة عند مستوى داللة (.")0.05 الفرضية الرئيسة ال اربعة "ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية لفاعلية نظام الرقابة الداخلية بمقوماته على أداء المدقق :HO4 الداخلي في الجامعات األردنية الخاصة بوجود خصائص التدقيق الداخلي )اإلستقاللية والكفاءة المهنية( متغير وسيط عند مستوى داللة )0.05 (".
-7-6(: )1 أنموذج الد ارسة - يوضح الشكل )0 0( أنموذج الد ارسة والذي يبين وجود ثالثة متغي ارت أحدها مستقل والمتمثل بمقومات فاعلية نظام الرقابة الداخلية تابع وهو واآلخر أداء المدقق الداخلي والثالث وسيط وهو خصائص التدقيق الداخلي. حيث يتضح من أنموذج الد ارسة أن المتغير المستقل والمتمثل بمقومات فاعلية نظام الرقابة الداخلية يؤثر على المتغير التابع من جهة والوسيط من جهة اخرى. كما أن المتغير الوسيط والمتمثل بخصائص التدقيق الداخلي يؤثر على المتغير التابع وأخي ار يالحظ أن المتغير المستقل يؤثر على المتغير التابع بوجود المتغير الوسيط. شكل 1( - )1 أنموذج الد ارسة إعداد الباحث باإلستناد إلى 866( - 844 Jantan, 2005: )Fadzil, Haron & لقياس مقومات فاعلية نظام الرقابة الداخلية وخصائص التدقيق الداخلي وباالستناد إلى AL-( AL- Shbiel & 64 52 )Zeaud, 2012: لقياس أداء المدقق الداخلي.
-8-7(: )1 حدود الد ارسة تتمثل حدود الد ارسة بما يلي: الحدود المكانية: الد ارسة لهذه المكانية الحدود تمثلت بالجامعات األردنية الخاصة الواقعة ضمن نطاق العاصمة االردنية عمان. الحدود البشرية: من كافة تتمثل الد ارسة لهذه البشرية الحدود إن المديرين الماليين والمحاسبين ومدققي الحسابات الداخليين ولجان التدقيق العاملين في الجامعات االردنية الخاصة الواقعة ضمن نطاق العاصمة االردنية عمان. الحدود الزمانية: المدة الزمنية المستغرقة إلنجاز الد ارسة والتي ت اروحت ما بين الفترة من شهر أيار ولغاية نهاية شهر أيلول. 8(: )1 محددات الد ارسة 1. عدم تجاوب بعض الموظفي في الجامعات االردنية الخاصة المبحوثة الواقعة ضمن نطاق العاصمة االردنية عمان في االجابة عن بعض اسئلة االستبانة. 2. الد ارسات التي تناولت قياس أداء المدقق الداخلي في الجامعات محدودة على حد علم الباحث. 9(: )1 مصطلحات الد ارسة وتعريفاتها اإلج ارئية الرقابة الداخلية: الخطة التنظيمية والوسائل واإلج ارءات المنظمة قبل من الموضوعة للمساعدة وتطبيق المنظمة أعمال تنفيذ وكفاءة سالمة من والتأكد اإلدارة أهداف تحقيق في اإلدارة سياسات األصول على والمحافظة األخطاء ومنع والضياع الغش من والممتلكات واكتشافها إن وجدت
-9- التأكد وكذلك من صحة واكتمال السجالت المحاسبية الوقت في السليمة المالية البيانات واعداد.)126 :2011 لها المحدد )غنيمات وصيام وتعرف إج ارئيا بأنها مجموعة من النظم الرقابة المالية وغير المالية التي تضعها إدارة الجامعات األردنية الخاصة بهدف التأكد من االلت ازم باإلج ارءات المالية اإلدارية فيها والمحافظة على الموجودات وتحقيق أهداف الجامعات بكفاءة وفاعلية. الفاعلية: مستوى تحقيق الجامعات االردنية الخاصة لألهداف المحددة بالمقارنة مع ما تم.)41 التخطيط له )ادريس والغالبي 2006: فاعلية نظام الرقابة الداخلية: نجاح درجة نظام الرقابة الداخلية في تحقيق الب ارمج واالنشطة لالهداف المحددة والمرتبطة بالمدى الذي تم تحقيقه من النتائج المرغوبة ووفقا لألهداف المخطط.)127 لها )غنيمات وصيام 2011: وتعرف إج ارئيا بأنها مستوى نجاح مجموعة إج ارءات نظام الرقابة الداخلية والموارد المستخدمة من قبل الجامعات األردنية الخاصة بتحقيق أهدافها المحددة. خالل: من قياسها وتم البيئة الرقابية: والمتضمنة االدارة وظائف والمسؤولين في الجامعات األردنية الخاصة وإتجاهاتهم ومواقفهم وتصرفاتهم حيال الداخلية الرقابة وأهميتها. االج ارءات الرقابية: وتشمل االج ارءات من مجموعة الرقابية المستخدمة في الجامعات األردنية الخاصة والتي مكونات بقية فاعلية تحقيق في تساعدها الرقابة األخرى. تقييم المخاطر: النشاط التقييمي الذي يقوم به المسؤولون في الجامعات األردنية الخاصة المتضمن تحديد وتحليل المخاطر وطرق االستجابة لها ذات الصلة بالبيانات المالية.
-10- المعلومات واإلتصاالت: مجمل السياسات واإلج ارءات والوسائل التكنولوجية من الموضوعة قبل إدارة الجامعات االردنية الخاصة وتحليل لجمع وتسجيل وتصنيف واعداد المالية البيانات التقارير وتوصيل النتائج. خصائص التدقيق الداخلي: مجموعة األنظمة والنشاطات المستخدمة من قبل المنظمة لخدمتها قيمة كفاية من والتأكد والقيود المالية البيانات دقة وضمان تحقيق في االحتياطات لحماية المتخذة.)10 :2011 األصول ولا ممتلكات المنظمة )ال اروي بأنها درجة وتعرف إج ارئيا خصائص توافق التدقيق الداخلي المعمول بها في الجامعات االردنية الخاصة مع المتطلبات والشروط التي نصت عليها المعايير الدولية للتدقيق الداخلي والمتضمنة االستقاللية والكفاءة المهنية. خالل: من قياسها وتم اإلستقاللية: والمتضمنة إبتعاد أعضاء لجنة التدقيق عن مصالح ومتطلبات أصحاب المصلحة وأن يكونوا مستقلين باالنشطة التي يقومون بم ارجعتها بعيدين عن تأثير الجهة التي يتولون م ارجعة عملياتها. الكفاءة المهنية: وهي مستوى تمتع المدققين بالخبرة والمعرفة والمهارة بمقدار يمكنهم من متابعة انظمة الرقابة الداخلية وتقييمها ومدى االلت ازم باج ارءات األنظمة إلى القدرة على باإلضافة فهم األمور المحاسبية والتدقيق واإلدارة المالية وان يكونوا على معرفة كافية بإعداد التقارير المالية وبطبيعة نشاطات الجامعات الخاصة االردنية او المجال الذي تعمل فيه. أداء المدقق الداخلي: مستوى انجاز المدقق الداخلي في تحقيق األهداف المرتبطة بطبيعة مسؤولياته والمهام الموكلة له 74( AL-Moshaigeh, 2014:.)Zureigat &
-11- ويعرف إج ارئيا بدرجة كفاءة وفاعلية المدقق الداخلي في الجامعات األردنية الخاصة في إنجاز األعمال الموكلة إليه والمتضمنة فحص وتقييم النواحي المحاسبية والمالية والتشغيلية للمنظمة ودوره في الحد من التجاو ازت المالية واالد ارية.
-12- الفصل الثاني األدب النظري والد ارسات السابقة )2 المقدمة 1(: نظام الرقابة 2(: الداخلية 2( 3(: )2 التدقيق الداخلي 4(: )2 أداء المدقق الداخلي 5(: )2 الد ارسات السابقة العربية واالجنبية 6(: )2 ما يميز الد ارسة الحالية عن الد ارسات السابقة
-13- الفصل الثاني األدب النظري والد ارسات السابقة )2 المقدمة 1(: يحتل نظام الرقابة الداخلية في أي وحدة اقتصادية أهمية كبيرة لما يوفره من إج ارءات ووسائل رقابية فعالة عند م ازولة أي نشاط داخل الوحدة. فالهدف من وجود نظام رقابة داخلية هو حماية موجودات المنشأة واالطمئنان من دقة البيانات المحاسبية واإلحصائية ولتحقيق الكفاءة اإلنتاجية القصوى ولضمان تمسك الموظفين بالسياسات والخطط اإلدارية المرسومة. وبذلك يتضح بأن نظام الرقابة الداخلية ال يقتصر على م ارقبة النواحي المالية والمحاسبية فقط وانما يشمل النشاط اإلجمالي للوحدة االقتصادية. ذلك بات من الحقائق المعروفة لدى المنظمات والمنظمات المهنية والمختصة بالشؤون الرقابية فنظام الرقابة الداخلية يمثل صمام األمان الذي يحفظ للمنظمات الموجودات وضمان صحة البيانات المالية فضال عن تحفيز العاملين باإللت ازم بالقوانين والتعليمات والسياسات االدارية وتحسين كفاءة التشغيل وت ازيد العناية بنظام الرقابة الداخلية في العقد األول من هذا القرن أثر الفضائح المالية وظهور مفاهيم وأ طر تنظيمية جديدة ومهمة مثل الحوكمة وجرى تأكيد فاعلية نظام الرقابة الداخلية وأحكامه من المنظمات المهنية الدولية وعلى أرسها إتحاد المحاسبين الدولي. كما أن عملية التدقيق شهدت تطو ار مت ازيدا لمواكبة التطو ارت في تكنولوجيا المعلومات ويعد التدقيق الداخلي أحد مقومات نظام الرقابة الداخلية بإعتباره وظيفة داخلية مستقلة يقوم بها فرد أو أف ارد أو جهاز من داخل المنظمة من اجل خدمة اإلدارة عن طريق التأكد من أن كافة أنظمة
-14- الرقابة الداخلية تعمل بشكل كفؤ وفعال لتحقيق أهداف النظام الرقابي كما حددتها اإلدارة وذلك بإستخدام طريقة مخططة ومنظمة لتقييم وتحسين فاعلية إدارة المخاطر والرقابة وعملية التحكم المؤسسي )الذنيبات 33(. 2010 2(: )2 نظام الرقابة الداخلية :)1 2 العوامل المؤثرة في زيادة االهتمام بأنظمة الرقابة الداخلية 2( أنظمة تطور إرتبط الرقابة الداخلية بشكل مباشر بتطور حجم وأنشطة المنظمات كما أن إذ كانت الوحدات صغيرة ومملوكة من قبل شخص واحد هو القائم بإدارتها ورقابتها وكانت لديه المعلومات الشاملة والتفصيلية لكافة النواحي الفنية ا ونظر إلتساع هيكلية الوحدات ظهور المنظمات الكبيرة واتساع نطاق أعمالها وواجباتها القائمين بإدارتها األمر الذي أدى إلى عجزهم عن القيام بجميع الوظائف بأنفسهم. فظهرت الحاجة إلى االختصاصات ألجل المساعدة في تنفيذ األعمال بسهولة ونتيجة لذلك قام مالكي المنظمات بتعيين مديرين مهنيين وتفويضهم السلطات األمر الذي أدى إلى توفير الرقابة الكافية على أعمالهم للتأكد من قيامهم بواجباتهم طبقا للسياسات المرسومة لهم )عثمان.)11 1666 إذ يذكر كال من عبداهلل )2000 111( والليلة )2002 7 8( أن هناك العديد من العوامل واألسباب التي أدت إلى زيادة اإلهتمام بانظمة الرقابة الداخلية وهي: 1. اتساع حجم الوحدات فكبر حجم الوحدات وتعدد عملياتها جعل من الصعب على إدارة الوحدة التعر ف على أوجه نشاطاتها المختلفة ونتائج أعمالها عن طريق االتصال الشخصي فأصبح ل ازما على القائمين بإدارتها االعتماد على وسيلة أخرى تمكنهم من إدارتها إدارة رشيدة وقد وجدوا في التقارير
-15- والكشوفات التحليلية والموازنات وما تحويه من بيانات محاسبية خير وسيلة تعينهم على رسم الخطط وم ارقبة تنفيذها وكان ال بد من التأكد من صحة ما تحويه هذه التقارير والكشوفات من بيانات وأرقام ومن الحسابات والدفاتر. خلوها من أي خطأ أو تالعب ومن هنا ظهرت فكرة الرقابة الداخلية على 5. اضط ارر اإلدارة إلى تفويض السلطات والمسؤوليات إلى بعض اإلدا ارت الفرعية بالوحدة ويتضح هذا األمر في الشركات المساهمة حيث انفصال أصحاب رؤوس األموال عن اإلدا ارت الفعلية بسبب كثرة عددهم وضخامة حجم األنشطة لذلك ن ارهم )ممثلين في الهيئة العامة للمساهمين( يسندون اإلدارة إلى عدد منتخب منهم )مجلس اإلدارة( ومن أجل إخالء مسؤوليته أمام المساهمين يقوم مجلس اإلدارة بتحقيق الرقابة على أعمال هذه اإلدا ارت المختلفة عن طريق وسائل ومقاييس واجر اءات نظام الرقابة الداخلية التي تؤدي إلى اطمئنان مجلس اإلدارة على سالمة العمل بالشركة ومن هنا جاء االهتمام بأنظمة الرقابة الداخلية ووضع الوسائل واإلج ارءات التي تكفل لمجلس اإلدارة تحقيق أهدافه الرقابية. 3. تطور الشكل القانوني للوحدات نتيجة كبر حجم الوحدات ظهرت الرغبة في البحث عن األموال الضخمة لزيادة االستثمار فظهرت المشاركات التجارية ثم تحو ل شكل هذه المشاركات من شركات أشخاص إلى شركات أموال وظهرت الشركات المساهمة التي تميزت بانفصال اإلدارة عن الملكية وصاحب هذا التطور تطو ار في نظرية الشركة ونظرية الوكالة حيث كانت اإلدارة تمارس عملها وكيال عن المساهمين إذ تقوم بإدارة المشروع لمصلحتهم وتعمل بوحي من الق ار ارت التي تصدرها الجمعية العمومية للمساهمين في اجتماعاتها الدورية وهي بذلك ترغب في إظهار مدى نجاحها في المهمة الموكلة إليها وفي سبيل ذلك عليها أن تتخذ مجموعة من التدابير أهمها وجود نظام رقابة داخلية فع ال يعد
-16- المفتاح لفاعلية اإلدارة والوسيلة التي تمكنها من إنجاز مسؤولياتها تجاه األط ارف المعنية بنشاط الوحدة. 4. حاجة الجهات الحكومية إلى بيانات دقيقة تحتاج الجهات الحكومية إلى بيانات دقيقة حول الوحدات المختلفة العاملة داخل البلد لتستعملها في التخطيط االقتصادي والرقابة الحكومية والتسعير وحصر الكفاءات العلمية وما شابه. فإذا ما طلبت هذه المعلومات من وحدة ما فعليها تحضيرها بسرعة ودقة وهذا هو األمر الذي ال يتسنى لها ما لم يكن نظام الرقابة الداخلية المعتمد قويا ومتماسكا. وللجهات الحكومية حاجة إلى بيانات دقيقة ودورية لمتابعة نشاط هذه الوحدات وآثارها في االقتصاد القومي ومدى الت ازمها بمسؤولياتها تجاه المجتمع )كالمساهمة في خطط التنمية وتحمل جزء عادل من أعباء المجتمع في صورة ض ارئب واستيعاب قدر من العمالة والمساهمة في حماية البيئة من التلوث(. 2. الحاجة إلى بيانات دقيقة وموثوق بها تحتاج اإلدارة إلى بيانات دورية عن سير العمل داخل الوحدة وعن مدى ما تم تحقيقه من أهداف وذلك لإلطمئنان على حسن استخدام الموارد المادية واتخاذ الق ار ارت التي تهدف إلى تصحيح االنح ارفات أو األخطاء التي تحدث أثناء التنفيذ هذا فضال عن البيانات التحليلية الالزمة لوظيفة التخطيط والمتابعة ولذلك كان البد من تحديد الوسائل التي يمكن لإلدارة العليا بواسطتها متابعة عمليات التنفيذ وتتمثل هذه الوسائل في التقارير المختلفة التي يتم إعدادها بصورة دورية وال بد أن تكون هذه التقارير متضمنة للبيانات والمعلومات الدقيقة لتوجيه الوحدة نحو األهداف المطلوب تحقيقها وهذا يتطلب نظاما محكما للتأكد من صحة وسالمة العمليات المالية وعدم حدوث األخطاء أو التزوير في البيانات المالية المتعلقة بالوحدة.
-17-6. مسؤولية اإلدارة عن حماية موجودات الوحدة نتيجة النفصال الملكية عن اإلدارة أصبحت اإلدارة مسؤولة بشكل كامل عن حماية موجودات الوحدة ويتطلب ذلك وضع إج ارءات تكفل الحفاظ على هذه الموجودات ولكي تتمكن اإلدارة من القيام بواجباتها تجاه الم ال ك أو المساهمين فإنه يقع عليها مهمة وضع نظام محكم للرقابة الداخلية والعمل على تطويره وتحسينه وسالمة تطبيقه إذ إن نجاح اإلدارة أو فشلها يقاس بمدى قيامها بواجباتها ومن أهمها حماية موجودات الوحدة. 7. اختالف نطاق التدقيق عندما كانت الوحدات صغيرة الحجم كان نطاق عمليات التدقيق يتمثل في جميع البيانات الخاصة بالوحدة أي أن التدقيق كان يتم بصورة كاملة لجميع البيانات والمستندات والدفاتر وذلك بسبب قلة هذه البيانات أو الدفاتر إال أنه مع تطور التدقيق الذي نجم عن كبر حجم الوحدات أصبح التدقيق الكامل لجميع البيانات عملية غير ممكنة لذا ظهر أسلوب التدقيق الجزئي للعمليات والبيانات وذلك باختيار عينات وتدقيقها فإذا ثبت عدم وجود أخطاء أو غش في هذه العينات فإنه قياسا عليها يمكن للمدقق الحكم على صحة وسالمة العمليات التي لم تخضع لعملية التدقيق. لذا فقد قل اعتماد إدارة الوحدة على مدقق الحسابات الكتشاف ما قد يوجد في الدفاتر والمستندات من غش أو تالعب و ازد اهتمامها بنظام الرقابة الداخلية لتدقيق ومتابعة جميع العمليات في الوحدة.
-18- :)2 2 )2 أنظمة الرقابة الداخلية: المفهوم واألهداف والفاعلية تناول تعريف نظام الرقابة الداخلية عدد من المنظمات المهنية الدولية واألجنبية ففي بداية تطبيقات الرقابة الداخلية كانت تركز على م ارقبة النقد ثم توسعت إلى م ارقبة األصول األخرى إذ (AICPA) عام عر فها 1631 من المعهد األمريكي للمحاسبين القانونيين بأنه مجموعة من اإلج ارءات والط ارئق المستخدمة في المنشأة للمحافظة على النقدية واألصول األخرى, واكتشاف األخطاء.)214 وضمان دقة السجالت 2003: )اآللوسي (COSO) ع رف نظام الرقابة الداخلية من لجنة رعاية المصالح بأنه عمليات تنجز من مجلس إدارة المنشأة, وانها صممت لتوفير التأكيد المعقول فيما يتعلق بإنجاز األهداف التالية :)Boynton,2001:300( كفاية العمليات وفاعليتها. إمكانية اإلعتماد على التقارير المالية. اإللت ازم بالقوانين واألنظمة المطبقة السارية المفعول. وعر فه معهد المدققين الداخليين االمريكيين (IIA) أنه نشاط مستقل وموضوعي وتوكيدي واستشاري صمم من أجل إضافة قيمة للمنشأة, وتحسين عملياتها ويساعد المنشأة في تحقيق أهدافها من خالل اإللت ازم بمنهج نظامي منضبط لتقويم وتحسين فاعلية كل من إدارة المخاطر.)2 والرقابة وعمليات التحكم 2005: )الرمحي السبوع ويحدد )2011: 110( أهداف الرقابة الداخلية بثالثة أهداف ترتبط بعمليات المنظمة وتقاريرها والقوانين والتشريعات. حيث أن الرقابة في عمليات المنظمة تدور سير من التأكد حول عمليات وكفاءة فاعلية خالل من وذلك أهدافها تحقيق نحو المنظمة المنظمة وأنشطتها المختلفة
-19- وحماية المالئم غير االستخدام من أو الغش أو الفقدان من األصول حماية ذلك متضمنا استثما ارت المساهمين الوفاء على المنظمة قدرة من التأكد األداء وتحسين الربحية تحقيق بااللت ازمات إدارة المخاطر المختلفة األنشطة من وغيرها المتعلقة المنظمة. أما ما يرتبط بتقارير المنظمة فتتعلق بالتأكد من أعداد التقارير المالية وغير المالية المالءمة والوقتية لألط ارف الداخلية والخارجية موثوقية من التأكد وكذلك المعلومات التقارير هذه في الواردة من التقارير هذه حماية إلى باإلضافة عمليات حدوث التقدي ارت سوء أو األخطاء من خلوها من التأكد الغش أو االحتيال التأكد وكذلك االحتفاظ من بالسجالت المناسبة النظام وتشغيل المحاسبي المالئم. وأخي ار فإن هدف القوانين والتشريعات يدور االلت ازم حول بالقوانين والتشريعات العالقة ذات بالمنظمة االلت ازم إلى إضافة بالسياسات والتعليمات الداخلية المعنية. إذ أشار معيار التدقيق األمريكي )78 )SAS الى ان نظام الرقابه الداخلية هو عملية مصممة ينفذها مجلس األدارة وادارة المنشأة والموظفون األخرون ألعطاء تأكيد معقول من أجل الثقة في التقارير المالية واأللت ازم بالقوانين واللوائح المالية وفاعلية كما أشار وكفاءة العمليات. معيار التدقيق الدولي )315( المعاد صياغته الى أن نظام الرقابة الداخلية هو عملية يقوم األشخاص المكلفين بنظام الرقابة أو األدارة أو غيرهم من الموظفين االخرين بتصميمها وتطبيقها والمحافظة عليها بهدف توفير تأكيد معقول حول تحقيق أهداف المنشأة من أجل الثقة في التقارير المالية المقدمة وفاعلية وكفاءة العمليات وامتثال المنشأة للقوانين واألنظمة المطبقة حيث أن مقومات نظام الرقابة الداخلية تتمثل في البيئة الرقابية االج ارءات الرقابية نظام المعلومات.)210-204 واالتصال تقدير المخاطر ومتابعة عناصر الرقابة )الحسنة 2015
-20- )144 الداخلية هي: ويذكر الوردات )2001 بأن هناك مجموعة من األهداف التي تحققها أنظمة الرقابة صحة ون ازهة المعلومات والبيانات الالزمة إلتخاذ الق ار ارت من قبل اإلدارة وتشمل المعلومات.1 المالية والمعلومات التشغيلية سواء كانت يدوية أو مستخرجة من أجهزة الحاسب اآللي وهذه المعلومات مفيدة لإلدارة وتعتبر أساسا للق ار ارت المتخذة من قبل اإلدارة. 5. اإللت ازم بالسياسات والخطط واإلج ارءات والقوانين واالنظمة واإلدارة مسؤولة عن وضع هذه األنظمة والتعليمات واللوائح ودائرة التدقيق مسؤولة عن فحص وتقييم وقياس مدى اإللت ازم باالنظمة الموضوعة والتأكد من مدى اإللت ازم بتلك السياسات والخطط واإلج ارءات والقوانين ذات التأثير الهام على أعمال المنظمة والتقرير عن ذلك ما إذا كانت األنظمة ساربة وفعالة. 3. حماية األصول والموجودات والممتلكات وذلك من خالل قيام التدقيق الداخلي بفحص مدى كفاية وسائل المحافظة على األصول وحمايتها من كافة أنواع الخسائر وكجزء من هذه العملية ومن حين آلخر يجب على المدققين التأكد من صحة وجود هذه الموجودات والممتلكات وللمساهمة في هذه الخطة يقوم المدققين بعدد من عمليات الجرد لهذه الموجودات والممتلكات أثناء السنة والمشاركة في أعمال الجرد السنوي. 4. استخدام الموارد باقتصاد وفاعلية حيث تعتبر كل دائرة في المنظمة مسؤولة عن وضع المعايير المناسبة لقياس مدى االقتصاد والفاعلية في استخدام الموارد المتاحة وتحديد كفاية استخدام هذه الموارد والمساعدة في خفض التكاليف إلى حدها األدنى. تقدير مدى 2. تحقيق األهداف المرجوة من وضع الب ارمج واالنشطة الخاصة بالتنظيم وكذلك مدى إنجاز االهداف الموضوعة للعمليات التشغيلية حيث تعتبر اإلدارة العليا مسؤولة عن وضع
-21- األهداف والغايات وتطوير اإلج ارءات الرقابية المناسبة ومن المفترض على المدققين الداخليين قياس مدى تحقيقها وتماشيها مع االهداف. الفاعلية تتمثل Effectiveness بأنها خاصية من خصائص العمليات والتي تشير إلى درجة مطابقة المخرجات لمتطلبات المنظمة )إدريس والغالبي 69(. 5008-103( إلى قياس الفاعلية من منطلقين داخلي 105 1893( وينظرWhite Shipper & وخارجي فالفاعلية ضمن البيئة الداخلية تقيم على أساس درجة تحقيق المنظمة لألهداف المتعلقة بحجم المبيعات الحصة السوقية واألرباح أما ضمن البيئة الخارجية فإن فاعلية المنظمة تقاس على أساس قوتها التنافسية المستندة على درجة قبول منتجاتها وخدماتها ودرجة إستيعابها للتطور واإلبداع التكنولوجي ومدى تحسسها للتقلبات اإلقتصادية وقدرتها على إتخاذ ردود أفعال تجاهها. 1883( ويؤيد Cameron & Whetten 3( أنه من المناسب اإلعتماد على عند الفاعلية د ارسة األداء في مختلف المجاالت المالية و اإلدارية نظ ار لما تتطلبه الطبيعة المتشابكة لألهداف المنظمية وحاجات األط ارف المرتبطة بها من إهتمام إذ يغطي ميدان الفاعلية أهداف أصحاب المصالح في المنظمة ويعمل على قياس هذه األهداف لمختلف األط ارف. - 61 1886( ويحمل Porter 63( على مفهوم الفاعلية وقدرتها كميدان أداء تستطيع المنظمة من خالله التفوق تنافسيا ومثل معظم توجهاته يعطي Porter البعد التنافسي ضمن هيكل الصناعة األهمية في مناقشته لموضوع الفاعلية إذ يرى أن اإلهتمام بالتحسين للفاعلية مهم إلنجاز الربحية ولكنه غير كاف إذ أن المنظمات التي تتنافس على أساس الفاعلية وتبقى متفوقة على منافسيها في ضمن نفس الصناعة هي قليلة جدا. وعلى الرغم من ذلك ما ازلت الجهود لتطوير مفهوم الفاعلية قائمة ال سيما في مجال )1884 160( أن أحد أهم ربطها في قياس االداء وضمن هذا السياق يوضح Thompson
-22- Effectiveness محاور األداء هو الفاعلية إلى جانب الكفاءة. إذ ت عني الفاعلية بتحقيق األهداف كما أنه يعني التأكد من أن إستخدام الموارد المتاحة قد أدى إلى تحقيق الغايات والمقاصد واألهداف المرجوة منها. ويبين س اريا )5007 127( بوجود ثالثة أبعاد لتشخيص مقياس الفاعلية الجيد وهي: األول: يرتبط بمدى ما يتمتع به األف ارد العاملين في المنظمة والذين يتولون اإلش ارف على البرنامج وتنفيذه من مهارة عالية في عملهم ومدى تطوير وتنمية أفكارهم بصفة مستمرة. الثانية: ترتبط بالهيكل التنظيمي للمنظمة ومدى ما يتميز به من مرونة وغستق ارر ووضوح. الثالثة: وتتمثل بوسائل وغايات وأهداف المنظمة التي ترتبط بمدى وجود تخطيط جيد لألهداف والغايات. خصائص 3(: أنظمة الرقابة الداخلية 2 2( أو رد الشرع )2010 23( العديد من الخصائص النظمة الرقابة الداخلية تتجسد في 22 النقاط التالية: الفصل بين 1. المسؤوليات ينبغي على الوحدات ان تفصل بين مسووليات العاملين فيها لكي تقلل من احتمال الغش او حدوث اخطاء غير متعمدة في البيانات المحاسبية وذلك بافت ارض عدم التواطؤ بين موظفين او اكثر في تنفيذ التالعب اواخفاء أية أخطاء غير متعمدة.
-23-5. كفاءة الموظفين ومالئمة مؤهالتهم لمتطلبات وظائفهم ان اختيار االف ارد العاملين يعد من االمور المهمة التي تؤثر في فاعلية اج ارءات الرقابة الداخلية وان أي خلل في كفاءة العاملين سيؤدي الى عدم تدقيق اهداف المؤسسة. 3. االج ارءات السليمة للعناية بالموجودات والسجالت ووقايتها تعد اج ارءات التصديق واعتماد العمليات ذات اهمية في تقويم مسؤولية تنفيذ عملية ما على عدد من االف ارد وتسهم هذه االج ارءات ايضا في التقريب بين الحكم الشخصي لهؤالء االف ارد ولمتخذي الق ار ارت. 4. التحقق من االلت ازم بالسياسات االدارية المرسومة ان المنشأة لن تحصل على أي منافع من الخصائص التي سبق ذكرها اذا لم يلتزم العاملون فيها باتباع تعليمات نظام الرقابة الداخلية وعلى الوحدة ان تتحقق دائما من الت ازم العاملين فيها بتلك االج ارءات. 2. وضوح السلطة التي تحدد مسؤوليات معينة الف ارد محددين يقوم باداء الوظائف المختلفة في المؤسسة عدد كبير من العاملين ولكي يمكن تحقيق الرقابة الفعالة على كل وظيفة من هذه الوظائف ينبغي ان يسأل شاغل الوظيفة عن مجموعة محددة من الموجودات والمطلوبات او العمليات ويمكن تحقيق هذه المساءلة من خالل تخصيص مسؤوليات محددة الف ارد معينين. ولغرض تحقيق ذلك تستخدم المؤسسات مايعرف بدليل اللوائح واالج ارءات لتحديد اختصاصات كل وظيفة من الوظائف المبينة على الخريطة التنظيمية للمؤسسة.
-24- :)4 مقومات 2 أنظمة الرقابة الداخلية وعناصرها 2( يبنى نظام الرقابة الداخلية على مجموعة من المقومات والعناصر التي من خاللها يستطيع تحقيق اهدافه إذ تنقسم هذه المقومات يلي: والعناصر إلى مقومات محاسبية ومقومات إدارية وكما أوال : المقومات المحاسبية ألنظمة الرقابة الداخلية إذ يتضمن الجانب المحاسبي لمقومات أنظمة الرقابة الداخلية مجموعة من الطرق والوسائل :)32 31 التي يمكن تلخيصها باآلتي )الجابري 2014 1. الدليل المحاسبي: ينطوي الدليل المحاسبي على العمليات الخاصة بتبويب الحسابات بما يتالءم مع طبيعة المنشأة ونوع النظام المحاسبي المستخدم من ناحية واألهداف التي يسعى لتحقيقها من ناحية أخرى. الدورة المستنديه: وجود دورة مستنديه على درجة عالية من الكفاءة يعتبر من االساسيات.5 للوصول الى نظام جيد للرقابة الداخلية باعتبارها المصدر االساسي للقيد وادلة االثبات. المجموعة الدفترية: تعد المجموعة الدفترية حسب طبيعة المنشأة وخصائص أنشطتها خاصة.3 دفتر اليومية العامة وما يرتبط به من يوميات مساعدة. الوسائل االلكترونية واآللية المستخدمة: تعتبر الوسائل اآللية المستخدمة ضمن عناصر النظام.4 المحاسبي داخل المنشأة من العناصر الهامة في ضبط وانجاز االعمال وأحسن على ذلك مثال الحاسوب األلكتروني الذي أصبح شائع االستخدام في العمليات المحاسبية وكذلك مختلف الب ارمج المعلوماتية حيث يتم تسجيل مختلف البيانات المحاسبية ومعالجتها آليا. كما تعتبر هذه الوسائل من أنجحها في الم ارقبة والحد من حدوث األخطاء.
-25-2. الجرد الفعلي لألصول: معظم األصول التي تملكها المنشأة تتميز بالوجود المادي وبالتالي يمكن القيام بعملية الجرد الفعلي لهذه األصول مثل النقدية التي بحوزة المنشأة ومعظم االستثما ارت من آالت سيا ارت أ ارضي مباني أثاث فعملية الجرد هذه تسمح بعملية الرقابة عن طريق مقارنة ما هو مسجل في السجالت المحاسبية مع ما هو موجود فعال. 6. الموازنات التخطيطية: يتمثل الدور الرقابي في إج ارء المقارنة بين األهداف المخططة والنتائج الفعلية وبيان أسباب االنح ارفات لمحاولة تفاديها وتتطلب عملية الرقابة باستخدام الموازنات تحديدا دقيقا لتنظيم أهدافه ووظائفه كذلك تحديد خطوط السلطة والمسؤولية ووجود نظام محاسبي سليم ووضع معايير عملية دقيقة. ثانيا : المقومات اإلدارية ألنظمة الرقابة الداخلية الداخلية هي: حدد السوافيري وآخرون )2002 35( مجموعة من المقومات اإلدارية ألنظمة الرقابة 25 1. هيكل تنظيمي كفء: تختلف الخطة التنظيمية من منشأة الى أخرى فكل منشأة يجب أن يكون لها هيكل تنظيمي يتالءم مع األهداف المحددة من قبلها كما يجب على هذه األخيرة أن تتميز بالبساطة والوضوح حتى يسهل فهمها. كفاءة األف ارد: إن نظام فاعلية الرقابة الداخلية لتحقيق أهدافها ال تقتصر فقط على تنظيم.5 محاسبي سليم وتنظيم إداري مالئم ولكن يجب أن توفر المنشأة مجموعة من الموظفين وروؤساء اإلدا ارت العاملين بالمنشأة من ذوي الدرجات العالية في الكفاءة. 3. مستويات ومعايير أداه سليمة: تؤثر سالمة الواجبات والوظائف في كل قسم بدرجة كبيرة على فاعلية الرقابة الداخلية وعلى كفاءة العمليات الناتجة عن هذا األداء فتمدنا اإلج ارءات الموضوعة بالخطوات التي يتم بمقتضاها اعتماد العمليات وتسجيلها والمحافظة على األصول كما يجب أن
-26- تمدنا مستويات األداء بالوسائل التي تضمن دقة اتخاذ الق ار ارت والتسجيل كما أن كفاءة العاملين بالمنشأة ال يعني التخلي عن توافر معايير لقياس أداء هؤالء العاملين وذلك لمحاولة المقارنة بين األداء المخطط مع األداء الفعلي وتحديد االنح ارفات واالج ارءات الواجب اتخاذها لتصحيح هذه االنح ارفات. 4. سياسات واج ار ارت لحماية األصول: يعتبر وجود مجموعة من السياسات واإلج ارءات لحماية األصول بقصد توفير الحماية الكاملة لها ومنع تسريبها أو اختالسها ولضمان صحة البيانات للتقارير المالية والمحاسبية لذلك تعتبر من الدعامات الرئيسية لنظام الرقابة الداخلية من حيث جانبها اإلداري. قسم 2. االتدقيق الداخلي: من متطلبات نظام الرقابة الداخلية الجيد وجود قسم كتنظيم إداري داخل المنظمة يطلق عليه اسم قسم التدقيق الداخلي. 2012( وحدد كال من ذينبات وكفوس 35( بأن أنظمة الرقابة الداخلية تتكون وفقا لمعيار الدولي التدقيق رقم )315( هي أساسية مقومات خمس من البيئة الرقابية واإلج ارءات الرقابية تقييم المخاطر نظام المعلومات والتوصيل واإلش ارف والتوجيه. وقد استندت في تحديد الرسالة الحالية 811( وهي - 844 2005( أبعاد نظام الرقابة الداخلية على Fadzil,et..al, البيئة الرقابية اإلج ارءات الرقابية تقييم المخاطر والمعلومات واإلتصاالت. أوال : البيئة الرقابية هي التصرفات والسياسات واإلج ارءات التي تعكس االتجاه العام لإلدارة العليا والمديرين والمالك ألية وحدة بخصوص الرقابة وأهميتها. وتتضمن الرقابة عدة مكونات فرعية تتمثل باالستقامة والقيم األخالقية وااللت ازم بالمقدرة الفنية والجدارة ووجود لجنة للم ارجعة وفلسفة اإلدارة
-27- ونمطها التشغيلي والهيكل التنظيمي وتحديد المسؤولية والصالحية وسياسات واج ارءات إدارة.)384-383 الموارد البشرية )أرينز ولوبك 2005 ثانيا : اإلج ارءات الرقابية: وتتمثل هذه األنشطة بالسياسات واإلج ارءات التي لم تتضمنها العناصر السابقة مثل إج ارءات الفصل المالئم بين الواجبات والتصريح المالئم للعمليات المالية واألنشطة والمستندات والسجالت المالئمة والرقابة الفعلية )المادية على األصول والدفاتر( والتقييم المستقل لألداء.)182 )الذنيبات 2001 ثالثا : تقييم المخاطر: يمثل تقدير خطر التقرير المالي تعريف اإلدارة وتحليلها لألخطار الخاصة بإعداد القوائم المالية بما يتفق مع مبادئ المحاسبة المتعارف عليها وال يقتصر األمر على القوائم المالية فقط وما يرتبط بها من مخاطر بل يتعدى ذلك إلى جميع األنشطة حيث يفترض تحديد العمليات ومخاطر السوق ومخاطر االئتمان ومخاطر التكنولوجيا ومخاطر مخالفة القوانين ومخاطر الكوارث. 277) et..al., 2005,.(Aren, اربعا : المعلومات واالتصاالت: إن النظام المحاسبي هو مجموعة متناسقة ومتكاملة من الوسائل واإلج ارءات واألساليب مصممة لغرض معالجة األحداث والوقائع االقتصادية التي تؤثر على نتيجة نشاط المنظمة ومركزها المالي بطريقة مالئمة لطبيعة عملها وبشكل اقتصادي يساهم في حماية موجوداتها ووفقا للقواعد والمعايير المحاسبية وتقديم المعلومات والتقارير المطلوبة إلى الجهات المستفيدة في الوقت المناسب (238-239 et..al.,,2005.(porter, وفتح التطور الحديث في تكنولوجيا المعلومات وشبكة
-28- المعلومات الدولية )اإلنترنت( بشكل خاص المجال أمام إمكانيات جديدة لتوصيل ونقل المعلومات بكفاءة وسرعة محليا ودوليا وبالشكل الذي يعزز أهمية المعلومات واعطاءها ميزة الوصول السريع.(OECD, 2001, 7) ومما سبق يرى الباحث انه يمكن تعريف نظام الرقابة الداخلية بأنها الخطة التنظيمية ومجموعة الوسائل واإلج ارءات التي يقوم بها األشخاص المكلفين بنظام الرقابة أو االدارة أو غيرهم من الموظفين االخرين بتصميمها وتطبيقها والمحافظة عليها بقصد حماية موجوداتها من سوء االستخدام وضمان تحقيق فعالية االداء في تنفيذ القوانين والسياسات المحددة مقدما وذلك لتحقيق أهداف المنظمة في تقديم أفضل النتائج من خالل االخذ بنظر االعتبار متطلبات فاعلية نظم الرقابة الداخلية من البيئة الرقابية واإلج ارءات الرقابة وادارة تقييم المخاطر والمعلومات واالتصاالت المستخدمة والتي تنعكس بشكل مباشر على ادعاء المدقق الداخلي
-29-3(: التدقيق الداخلي - 2( 1(: مفهوم وأهمية التدقيق الداخلي -3-2( )122 حسن عرف )2005 بأنه نشاط التدقيق الداخلي ومستقل داخل تقويمي المنظمة لحمايتها والهادف إلى فحص وتقييم األخرى الرقابة نظام وفاعلية كفاءة داخل المنظمة. كما ع رف التدقيق الداخلي بأنه وظيفة تقويم مستقلة يتم إنشائها داخل المنظمة لفحص وتقويم أنشطتها المختلفة وهدف التدقيق الداخلي هو مساعدة أعضاء التنظيم في تنفيذ مسؤولياتهم بفاعلية وذلك بتزويدهم بالبيانات والمعلومات التحليلية وعمل الد ارسات وتقديم المشورة والتوصيات.)32 30 المناسبة بصدد األنشطة التي يتم تدقيقها )الوردات 2001 )181 عبداهلل وأشار )2007 للتدقيق الداخلي بأنه مجموعة أوجه نشاط أو أنظمة من العمليات تحقيق في بخدمتها للقيام اإلدارة تنشئه المشروع داخل مستقل بشكل مستمر والتسجيل البيانات دقة لضمان المحاسبية واإلحصائية كفاءة من التأكد وفي المتخذة لحماية االحتياطات أصول وممتلكات المشروع موظفي إتباع من التحقق وفي المشروع للسياسات والخطط واإلج ارءات اإلدارية المرسومة قياس صالحية وفي لهم الخطط تلك والسياسات األخرى الرقابة وسائل وجميع أغ ارضها أداء في واقت ارح التحسينات درجة إلى المشروع يصل حتى وذلك عليها إدخالها الالزم اإلنتاجية الكفاية القصوى. )27 جمعة أما )2006: فأوضح بان التدقيق الداخلي يمثل تدقيق للعمليات والسجالت بصورة مستمرة المشروع داخل تنفيذه يتم مثل ووجود العمل بهذا للقيام معين وظيفي جهاز بواسطة النظام أن ضمان إلى يؤدي الوظيفي الجهاز هذا لإلج ارءات طبقا تنفيذه ويتم كاف المحاسبي نظام أهداف تحقيق تسهيل عليه يترتب كما المخططة الرقابة الداخلية.
-30- سالمة وبين )2010: 26( بأن التدقيق داخل المؤسسة ينشأ مستقل تقييمي نشاط الداخلي العمليات لتدقيق وسائل فاعلية وتقييم قياس على تعمل إدارية رقابية وسيلة وهو لإلدارة كخدمة الرقابة األخرى. وتكمن أهمية التدقيق الداخلي في أنه يساعد إدارة المنظمة على رفع جودة األعمال وتقييم االداء والمحافظة على ممتلكات وأصول المنظمة إضافة إلى انه يعتبر عين وأذن الم ارجع الخارجي وأهم آليات التحكم المؤسسي لذلك فقد ظهرت وتطورت و ازدت أهميتها نتيجة لتضافر :)128 مجموعة من العوامل المتمثلة )جربوع 2008 كبر حجم المنظمات وتعدد عملياتها..1 أضط ارر اإلدارة إلى تفويض السلطات والمسؤوليات إلى بعض اإلدا ارت الفرعية بالمنظمة..5 حاجة إدارة المنظمة إلى بيانات دورية ودقيقة لرسم السياسات والتخطيط وعمل الق ار ارت..3 حاجة إدارة 4. المنشأة إلى حماية وصيانة أموال المنشأة من الغش والسرقة واألخطاء. 2. حاجة الجهات الحكومية وغيرها إلى بيانات دقيقة للتخطيط االقتصادي والرقابة الحكومية والتسعيرة. 6. تطور إج ارءات الم ارجعة من تفصيلية كاملة إلى اختباريه تعتمد على أسلوب العينة اإلحصائية.
-31-2(: أهداف التدقيق الداخلي وانشطته 3 2( 33( أهداف الذنيبات حدد )2006: باآلتي: الداخلي التدقيق الداخلية الرقابة على اإلش ارف وم ارجعة الرقابات وتقديم تشغيلها وعملية المختلفة التوصيات.1 لإلدارة لتحسينها. المالية البيانات فحص النظام فحص ذلك في بما والتشغيلي المحاسبي واالستفسا ارت.2 واالختبا ارت التفصيلية للعمليات واألرصدة واإلج ارءات. قياس كفاءة و فاعلية األداء المالية. غير الرقابات فيها بما للعمليات.3 العبدلي ويشير )2012( الداخلي التدقيق يحققها التي األهداف من العديد هناك أن إلى هي: مساعدة جميع المستويات االدارية في المنظمة في إخالء مسؤولياتهم من خالل التقارير المتعلقة بفحص وتحليل نتائج أعمالهم بشكل واقعي بعيد عن التحيز وفي حالة وجود نقاط ضعف أو ثغ ارت معينة يقدم توصيات لمعالجة وتصحيح هذه األوضاع. إضافة قيمة للمنظمة وتحسين عملياتها ومساعدة المنظمة على تحقيق أهدافها عن طريق تقييم وتحسين عمليات إدارة المخاطر والرقابة والتوجيه وبناء عليه يشمل نطاق التدقيق الداخلي آلية ضبط وتقييم وتحسين كفاءة وفاعلية نظام الرقابة الداخلية التقييم والتوجيه وتقييم مستوى األداء في تنفيذ المسؤوليات. التأكد من صحة وسالمة سير األمور المالية في المنظمة واختبار دقة العمليات والبيانات المالية المثبتة في الدفاتر والسجالت لتقرير مدى مطابقتها للقوانين واألنظمة والتعليمات.
-32- التأكد من أن الق ار ارت اإلدارية ذات اآلثار المالية تنفذ بدقة ووفقا للقوانين واألنظمة المعمول بها. تدقيق الق ار ارت اإلدارية ومتابعة اإلج ارءات الهادفة إلى حماية موجودات المنظمة من سوء االستعمال أو التلف أو الضياع. التأكد من أن كافة القوانين واألنظمة والتعليمات والق ار ارت السارية مرعية التطبيق من قبل جميع العاملين في المنظمة. تحديد كفاءة وفاعلية نظام الرقابة الداخلية في وتحديد مدى المنظمة قابلية االعتماد على المعلومات. الوصول إلى األهداف والغايات وتحديد مواطن الخطر ومنع واكتشاف الغش واإلحتيال. م ارجعة العمليات أو الب ارمج للتأكد فيما إذا كانت النتائج تنسجم مع األهداف المرجوة وفيما إذا كانت العمليات أو الب ارمج قد تم تنفيذها وكما هو مخطط لها. الفحص الموضوعي ألدلة اإلثبات لتقديم تقييم مستقل للرقابة وادارة المخاطر وعمليات التحكم في أنشطة المنشأة وتقديم التوصيات التي تفيد في تحسين وتطوير إدارة المخاطر وأنظمة الرقابة والتحكم في أنشطة المنشأة. إمداد اإلدارة بالمعلومات عن نظام الرقابة الداخلية وبيان أوجه القصور فيه حيث أنه من واجب المدقق الداخلي أن يبين إلدارة الشركة عن طريق التوصيات أي قصور أو خلل في نظام الرقابة الداخلية من أجل تحسين هذا النظام. إمداد مستخدمي القوائم المالية من المستثمرين والدائنين والدوائر الحكومية بالبيانات المالية وذلك لتقرير ما إذا كانوا يرغبون في منح تسهيال للشركة أم ال.
-33- مما سبق يؤكد الباحث على أن أهداف التدقيق الداخلي مرتبطة بحاجات االدارة لمساعدتها في اتخاذ الق ار ارت المناسبة وارتباطها ايضا بأهداف نظام الرقابة الداخلية وعلى وفق اهداف االدارة. فالتدقيق الداخلي يعد حلقة الوصل بين اإلدا ارت المكونة للمنظمة التي يتمثل نظام الرقابة الداخلية بسياساتها وخططها واج ارءاتها. وحدد المتخصصين والباحثين في مجال التدقيق الداخلي العديد من أنواع التدقيق الداخلي منها ما هو مرتبط بالجانب المالي وآخر مرتبط بالجوانب التشغيلية التي تقوم بها المؤسسة. إذ - 32 الخيسي حددها )2013: 34( بثالثة أنواع رئيسة وهي التدقيق المالي والتدقيق الداخلي التشغيلي والتدقيق الداخلي ألغ ارض خاصة. المالي التدقيق البيانات وصحه دقه من التأكد إلى ويهدف والمعلومات :Financial Audit.1 امكانيه ومدى الماليه عمليات صحه من كالتأكد عليها االعتماد القوانيين حسب الصرف والتعليمات بها ضمن المعمول المنشاة. العمليات تدقيق المنشاة عمليات لجميع وتدقيق فحص عن عبارة وهو :Operational Audit.5 للسياسات طبقا وتنفيذها انجازها من التأكد بهدف المختلفة من والتحقق اإلدارة قبل من المعتمدة مختلف أن المستويات وظائفها تنجز االدارية وفاعلية بكفاءة وعملياتها واقتصاديه. التدقيق الداخلي ألغ ارض خاصة: والكفاه الفاعليه من التأكد إلى التدقيق من النوع هذا ويهدف.3 واالقتصاديه الت ازمهم ومدى الموظفين ألداء بالقوانين واألنظمه التدقيق النوع هذا على ويطلق شامل بفحص يقوم كونه اإلداري لإلج ارءات واألساليب اإلداريه المختلفة. الخطيب وبين )2010 142( أن هناك ستة أنشطة رئيسة للتدقيق الداخلي تتمثل في: 1. التحقق من دقة وموضوعية العمليات والتقارير المالية والحاسبية الخاصة بالفترة الزمنية الم ارد إج ارء عملية التدقيق لها.
-34- تقييم مستوى الت ازم العاملين بالسياسات والقوانين والتعليمات المعمول بها داخل المؤسسة. تقييم العمليات اإلدارية المرتبطة بالتخطيط والتنظيم والرقابة. تقييم مستوى كفاءة وفاعلية استخدام الموارد المالية والبشرية والمادية على حد سواء..2.3.4 تقييم نتائج العمليات واإلج ارءات التشغيلية التي تقوم بها المنظمة وتحديد مستوى مالءمتها.5 لتحقيق األهداف المحددة باإلضافة إلى تحديد مستوى اإلنح ارفات وتأثي ارتها وسبل عالجها. :)2 3 )2 خصائص التدقيق الداخلي يعتبر التدقيق الداخلي وظيفة مستقلة عن بقية النشاطات والعمليات التي تخضع لفحص المدقق الداخلي وهذا اإلستقالل يعد حجر ال ازوية في موضوعية نتائج وتوصيات المدقق الداخلي ومدى مالءمتها ومدى قبولها واالعتماد عليها وبدون هذه االستقاللية تكون نتائج وتوصيات المدقق الداخلي بعيدة عن الموضوعية. لذا فمن أهم خصائص وظيفة التدقيق الداخلي ما يلي )جمعة :)61 2009 تختص وظيفة التدقيق الداخلي بمهمة فحص جميع األنشطة في المنشأة. التدقيق الداخلي وظيفة استشارية أكثر منها وظيفة تنفيذية. التدقيق الداخلي ال يجب أن يقوم بأي عمل من أعمال التنفيذ أو يشترك في أداء عمل سوف يقوم بتدقيقه. يمتد نشاط التدقيق الداخلي إلى جميع الرقابات اإلدارية بما فيها الرقابة المحاسبية والضبط الداخلي ويعمل على تقييم الرقابة المحاسبية. Fadzil, وفي الد ارسة الحالية تم تحديد خصائص التدقيق الداخلي باألستناد إلى ما حدده - 811( والمتضمنة االستقاللية والكفاءة المهنية. 844 2005( et..al,